تاريخ الحكام و السلالات الحاكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الرجوع إلى الصفحة الأولى مسرد بقائمة البلدان و المناطق الجغرافية، الوارد ذكرها في الموقع مسرد بقائمة السلالات الحاكمة مسرد بقائمة الحكام مسرد بقائمة المدن، الوارد ذكرها في الموقع مسرد الخرائط سجل الزوار و الملاحظات

  الخلفاء الراشدون
  الأمويون (دمشق)
  الأمويون (الأندلس)
  العباسيون (بغداد)
  العباسيون (القاهرة)
  العثمانيون

قادة دينيون

  مشايخ الأزهر
  الباباوات
  الأئمة الزيديون
  أئمة الإسماعيلية
  أباطرة اليابان

  الفاطميون
  السلاجقة
  الأيوبيون
  المرابطون
  الموحدون
  المماليك
  الجراكسة
  العثمانيون
  الصفويون
  المغول الكبار

  بنو عباد
  بنو عامر
  بنو غانية
  بنو نصر
  بنو هود

  الأغالبة
  الرستميون
  الأدارسة
  الحفصيون
  الزيانيون
  المرينيون
  الدايات (الجزائر)
  السعديون
  الفيلاليون
  الحسينيون

  الأخشيديون
  الطولونيون
  الباشوات

  الحمدانيون
  الزنكيون
  العقيليون
  المرداسيون
  الأيوبيون
 
ابحث في أمازون:

إبحث في:
 

AdabWaFan.com
أبحث في أدب وفن:
  
المحتوى
  
معلومات عامة عن الأسرة
نبذة عن تاريخ الأسرة
صور لحكام الأسرة
الألوية ، الرايات و الشعارات
قائمة الحكام
خرائط (صفحة أخرى)
مصادر و روابط
  
عمال طرابلس من قبل الفاطميين  
  
 
تقديم  
 

ولاة طرابلس من قبل الفاطميين



شهدت ليبيا إبان حكم الفاطميين أحداثاً سياسية درامية جسمية ، استمرت زهاء نصف قرن من الزمن . ذاقت من خلالها البلاد الأمرّين ، وقاست ألواناً شتى من الظلم والاضطهاد ، وعانت ظروفاً صعبة من الحرمان .
أولاً : الولاة والثورات في ليبيا : ( الوالي ماكنون اللحياني .. وثورة الهواريين البربر الأولى ) : كان أول والٍ يفتتح به عبيد الله المهدي ، زعيم الدولة الفاطمية عهده في ليبيا ، هو ماكنون بن ضبارة اللحياني ، وقد انتهز البربر فرصة ابتداء العهد الجديد وعدم استقرار الأمور ؛ فثارت قبيلتهم هوارة بزعامة أبي هارون الهواري ، وانضم إليهم جماعات من قبيلتي زناتة ولماية ، وغيرهما من القبائل البربرية . حاصروا مدينة طرابلس ، وتحصن واليها ماكنون بداخل سورها . أرسل المهدي نجدة بقيادة تمام بن معارك ، ويكنى أبا زاكي ، وهو ابن أخي ماكنون ، فحارب البربر خارج المدينة وانتصر عليهم وأخمد ثورتهم ، ثم أرسل رؤوس كثير من زعمائهم إلى المهدي . وأمن ماكنون ثورة البربر ، وخلا له الجو بعد أن قتل أخاه تمام بتهمة التآمر عليه سنة 298هـ . وتطاول في الحكم ، وبسط أيدي بني عمه من كتامة في أموال الناس والتدخل في شؤونهم والنيل من حرماتهم .
ثورة في طرابلس : ثار أهل طرابلس سنة 300هـ ، على هذا الوضع المشؤوم ، وأخرجوا ماكنون الوالي منها ، ولحق بالمهدي برقادة ، وأغلق أهل طرابلس أبواب المدينة ، وقتلوا من كان بها من قبيلة كتامة أنصار ماكنون .
الوالي الثاني محمد بن إسحاق القرشي : نصب الطرابلسيون عليهم محمد بن إسحاق القرشي "ابن القرلين" عاملا ؛ فأرسل عبيد الله المهدي أسطولا بحريا ، فتلقاه أهل طرابلس بأسطولهم فأحرقوه وقتلوا من فيه . ثم أرسل إليهم ابنه أبا القاسم في جيش عن طريق البر سنة 300هـ ، فاعترضته قبيلة هوارة فأوقع بها ، وضرب على مدينة طرابلس حصارا ؛ حتى فني ما بها من أقوات ، وأكل أهلها الميتة ، ولم يمكن ابن إسحاق القرشي المداومة على الحرب . فتقدم أهل طرابلس لأبي القاسم الشيعي وطلبوا منه الأمان ، فأمنهم على أن يسلموا إليه محمد بن إسحاق ، والي طرابلس ورجالا آخرين ، فقبلوا ذلك وسلموهم إليه ، ودخل طرابلس وفرض على أهلها غرامة مالية قدرها ثلاثمائة ألف دينار ، وقتل من كان فيها من الأغالبة بتهمة أنهم المدبرون لهذه الفتنة .
رسالة إعجاب واستحسان من المعز لدين الله الفاطمي : فقد كتب إلى أبي القاسم عن طريق جوذر ، يقول له : فاكتب باستحساننا فعله ورضانا بما يبلغنا من حميد سيرته ، وليدم على ذلك ينفعه الله به إن شاء الله .
وتولى جباية أموال الضرائب رجل يقال له خليل بن إسحاق من أبناء جند طرابلس ، وهو الذي أتم بناء جامع طرابلس الكبير في عهد الفاطميين وبنى منارته ، وقد قتله ابن كيداد اليفرني لما استولى على القيروان سنة 332هـ . وبعد أن استقرت الأمور في طرابلس رجع أبو القاسم الشيعي إلى رقادة جنوبي مدينة القيروان بتونس ، ومعه والي المدينة وبعض الرجال الآخرين ، فقتلهم بعد أن طاف بهم في شوارع القيروان على الجمال تشهيرا بهم . وسميت المدينة برقادة لكثرة ما رقد فيها من القتلى .
حباسة بن يوسف الكتامي يستولي على برقة : وهو قائد بربري من قواد عبيد الله المهدي الفاطمي ، هجم على والي برقة يدعى "أبو اليمن" ، وهزمه فرجع أبو اليمن مهزوما إلى مصر ، واستولى حباسة هذا على برقة ، وتوغل إلى جهة الشرق إلى أن وصل مدينة الإسكندرية واستولى عليها أيضا . وفي سنة 302هـ ، جمع "تكين" مولى الخليفة العباسي المعتضد وقائده ، جمع جيوشا جرارة وهاجم جيش حباسة وأجلاه عن الإسكندرية وبرقة ورجع حباسة يجر معه أذيال الهزيمة إلى المغرب في أسوأ حال .
مشهد من مشاهد القمع والاستبداد في ليبيا : كان حباسة الكتامي مستبدا قاسيا في ولايته على برقة والأجزاء الشرقية من ليبيا ، لم تعرف الرحمة إلى قلبه سبيلا ، فكان لا يفي بوعد ، وكلما دخل مدينة قتل من أهلها وأخذ أموالهم . وذات مرة وجد جماعة في برقة يلعبون بالحمام فأمر بهم فأجلسوا حول نار ، وأمر بلحومهم أن تقطع وتشوى ، ثم أمر بهم فألقوا في النار . ونادى في برقة : من أراد العطاء فليأت إلينا ، فحضر إليه من الغد نحو ألف رجل ، فأمر بهم فقتلوا جميعا ، ثم وضع جثثهم بعضها على بعض ، وجيء له بكرسي فوضع على الجثث وجلس عليه ، وأمر بالوجهاء من أهل البلد فدخلوا عليه فحبسهم وأهانهم ، وقد مات منهم جماعة من فظاعة ما رأوا ، وقال لهم : إن لم تأتوني غدا بمائة ألف مثقال قتلتكم جميعا ، فأحضروها له .
وكان أن قتل حباسة في هذه السنة حارثا ونزارا ابني جمال المزاتي في نفر من أبناء عمومتهم في مدينة برقة ، وباع نساءهم ، وأخذ جميع أموالهم وقد ضاق أهل برقة بقبيح أفعاله ، فشكوه لعبيد الله المهدي ، فاعتذر وحلف أنه ما أمر بشيء من ذلك ، وكتب إلى حباسة أن يرحل عن برقة ؛ فرحل إلى جهة مصر ، وأتى أمورا أقبح مما كان يفعله في برقة .
الصراع على برقة : رجع الفاطميون واستولوا على برقة من جديد ونصب أبو القاسم الشيعي عاملا عليها ؛ فثار أهل برقة عليه وقتلوه ، وقتلوا كثيرا من رجال كتامة . أرسل المهدي الجيوش سنة 303هـ ؛ لتأديبهم على ثورتهم على عامل ابنه ، وكانت الجيوش بقيادة أبي مديني ابن فروخ اللهيضي . وقد استمر على حرب مدينة برقة وحصارها ثمانية عشر شهرا مع حصار شديد ، حتى افتتحها سنة 304هـ ، وقتل أكثر أهلها ، وأحرق كثيرا منهم ، واستباح ما فيها من أموال ، وبعث بجماعة من وجوه أهلها إلى المهدي ؛ فأمر بقتلهم وبقي أبو مديني هذا ببرقة واليا عليها ، إلى أن مات بها سنة 306هـ .
ثورة في جبل نفوسة : ثارت نفوسة سنة 310هـ ، على حكم الفاطميين ، وقدموا عليهم "أبا بطة" ، وهو أحد رجالاتهم ، فعظم شأنه ، وقويت شوكته . فأرسل إليهم عبيد الله أحد رجاله ، هو علي بن سلمان الداعي في جيش ، فحاربته نفوسة وقتلوا كثيرا من جنوده ، وفر علي الداعي إلى طرابلس ، ثم أمده عبيد الله بالجيوش وأعاد الكرة من جديد على نفوسة وأهلها وحاصرها .
ثورة مخلّد بن كيداد (صاحب الحمار) على محمد بن عبيد الله المهدي : ومخلد هذا بربري من قبيلة زناتة ، مات والده وتركه فقيرا لا يملك شيئا ، وعاش زمنا على إحسان الناس وصدقاتهم . نشأ في مدينة تورز من بلاد الجريد . وكان يركب حمارا فسمي به . ينسب إليه تكفير أهل السنة .
وقد ثار على محمد بن عبيد الله المهدي في جهات طرابلس سنة 333هـ ، وحاصرها وقاتل أهلها . تبعه في بادئ الأمر كثير من البربر ، وانضم إليه ثلة من علماء القيروان ؛ لأنه كان يخفي أمره عليهم . سمي ابن كيداد نفسه شيخ المؤمنين . ولما رأى القدرة من نفسه على ابن المهدي غدر بأهل السنة ، وخلى بينهم وبين الفاطميين ، يقتلونهم ويستبيحون حرماتهم . وافتضح أمره بعد أن تحقق البربر من كذبه ؛ فانفضوا من حوله . توفي محمد بن عبيد الله المهدي سنة 334هـ ، بعد أن دامت ولايته اثنتا عشرة سنة .
ولاية المنصور إسماعيل بن محمد القائم : عهد له أبوه في حياته ، وبويع بالإمارة بعد وفاته . قاتله ابن كيداد مرتين ، لكنه هزم في كلتيهما ، وفر إلى قلعة كتامة ، فتبعه المنصور وحاصره بها ، واقتحمها عليه وظفر به مثخنا بجراحه ، ومات متأثرا بها ؛ فسلخ جلده وحشاه تبنا وصلبه.
وبقي مصلوبا حتى تمزق جلده وأذرته الرياح ، كان ذلك سنة 336هـ ، وواصل ابنه الثورة مطالبا بثأر أبيه ؛ فأرسل إليه المنصور زيري بن مناد فقتله . وانتهى أمر ابن كيداد وابنه . توفي المنصور سنة 341هـ . ومدة ولايته سبعة أعوام ونصف شهر .
ولاية زياد الصقلي على طرابلس : ولاه المنصور قبل وفاته عاملا على طرابلس ، وقام بأعباء الحكم فيها ، وعني بإصلاح سور المدينة ، وزاد في جميع جهاته البرية والبحرية في أيام المعز سنة 345هـ .
ولاية المعز لدين الله الفاطمي : جلس على سرير الملك وسلم الناس عليه بالخلافة سنة 341هـ ، وهو الخليفة الفاطمي الرابع . وفي سنة 342هـ ، ولّى المعز باسيل الصقلي عاملا على سرت ، وولى على إجدابية ابن كافي الكتامي ، وولى على برقة وأعمالها أفلح الكتامي . وقد فتح صقلية سنة 345هـ . وبدخول برقة تحت حكمه أصبحت حدود مملكته على حدود مصر ، إلى أن أرسل لغزوها جيشا عرمرما بقيادة جوهر الصقلي سنة 358هـ . وبعد مسير خمسة أشهر دخل مصر ، ولم يجد عناء في فتحها . وفي سنة 362هـ ، رحل المعز لدين الله الفاطمي إلى مصر ، مستخلفا عبد الله بن يخلف الكتامي على طرابلس وسرت وبرقة ، تابعا له في مصر ، وكان مقر يخلف الكتامي طرابلس .
المعز لدين الله الفاطمي في طرابلس : دخل المعز طرابلس يوم الأربعاء ، 24/ ربيع الأول/ 362هـ . وكان معه جماعة من الإباضية ؛ فهربوا إلى إخوانهم في جبل نفوسة فلم يبالهم . ورحل عن طرابلس يوم 17/ ربيع الثاني . ووصل إلى سرت في اليوم الرابع من جمادى الأولى ، ورحل عنها ونزل بقصره الذي بني له في إجدابية . ثم رحل عنها ونزل بقصره المعروف بالمعزية ، ما يعرف بالعزيات اليوم في الجبل الأخضر ، وما زالت بهذا المكان آثار بناء قديم .
الشاعر ابن هانئ الأندلسي يُغتال في برقة : اتصل هذا الشاعر بالمعز بالقيروان سنة 350هـ ، وصحبه في رحلته إلى مصر ، قائلا فيه قصائد مدح طويلة . وفي أثناء مرورهما ببرقة ، اغتيل ابن هانئ لسبع ليال بقين من رجب سنة 362هـ ، وهو في الثانية والأربعين من عمره ، نتيجة التآمر عليه من خصومه السياسيين والأدباء ، الذين رأوا له من الحظوة ما لا يستحق عند المعز . وقد وجد مقتولا بساحل البحر ببرقة ولم يعرف قاتله .
الحالة العلمية : لا شك فإن الحالة العلمية كانت قد انحسرت انحساراً شديداً إبان حكم الفاطميين ، وذلك نتيجة الاضطهاد الفكري والسياسي الذي مورس على أهل المذاهب الأخرى ؛ الأمر الذي أدى إلى نشوب إحدى أعنف معارك الفكر والسياسة والهوية في ذلكم الوقت ، معركة دامت أكثر من نصف قرن ، جَرَف فيها طوفان الحكم الاستبدادي كافة مناحي الحياة ؛ فاضطربت الأمور واختلط الحابل بالنابل ، وانقلبت رأساً على عقب ، وعاش الناس في ذعر لا مثيل له !! عُلقت فيه أجساد الأبرياء على أعواد المشانق ، وعذب الفقهاء وكممت أفواههم ، وأحرقت مصنفاتهم ، وحرِّمت الفتوى بمذهب الإمام مالك ، ومنع التدريس في المساجد ومنعت التجمعات ، وزادوا في الأذان ما ليس فيه ، وقطعت صلاة الضحى وصلاة القيام في رمضان ، إلى غير ذلك من مظاهر القمع ، وأشكال الاضطهاد التي كانت أحياناً بأسباب طائفية مذهبية دينية بحتة ، وأحياناً أخرى بأهواء الأمراء وأمزجتهم المعكرة ! .
مشهد من مشاهد القمع والاستبداد في برقة : وأذكر هاهنا حادثة شهيرة فجع لها أهل برقة جميعاً ، كانت قد حصلت مع قاضي برقة آنذاك [محمد بن إسحاق الحبلي تـ 341هـ] ، وذلك حينما أتاه عامل برقة المعروف بابن كافي ، فقال له : إن غداً العيد ، فرد قائلاً : إن رئي الهلال الليلة كان ما قلت ، وإن لم ير لا أخرج ؛ لأنه لا يمكنني أن أفطر الناس يوماً من رمضان ، وأتقلد ذنوب العباد . فقال له : بهذا وصل كتاب مولاي . فالتمس الناس الهلال تلك الليلة فلم يروه ، فأصبح العامل إلى القاضي بالطبول والبنوذ وهيئة العيد ، فقال له : لا والله ، لا أخرج ولا أخطب ، ولا أصلي العيد ، ولا أتقلد أن أفطر الناس يوماً من رمضان ولو علقت بيدي . فمضى العامل ، فجعل من خطب وصلى ، وكتب بما جرى إلى مولاه الفاطمي ، فلما وصل إليه الخبر أمر برفعه إليه ، وحينما وصل قال له : إما أن تتنصل وأعفو عنك ، وإلا فعلت بك ما قلت ، فامتنع من الدخول في دعوته ، قائلاً له : امتثل ما شئت ، فنصب له عموداً خشبياً عند الباب الأخير من أبواب الجامع الذي يلي درب المهدي ، وعلق بيديه في الشمس ؛ فأقام كذلك بارزاً للشمس في شدة الحر يومَه ذلك ، وكان يطلب من يسقيه الماء في ذلك الحال ، فلا يجسر أحد من الناس يسقيه ؛ لأنهم خافوا ، وبقي إلى أن مات ، فلما مات أخذوه ومضوا به فصلبوه على خشبة بـ [ باب أبي الربيع ] في المدينة ، فلما كان بالعشي مات رحمه الله !
__________________________________________________________
- المراجع :
- التذكار ، تاريخ الفتح العربي ، وفيات الأعيان ، أخبار بني عبيد ، الجواهر الإكليلية .
 [www.meditrraneancentre.net]
 
قائمة الحكام
 
 
 
     الحاكم  ملاحظات  ملاحظات  ملاحظات
      ولاة طرابلس من قبل الفاطميين           
      ماكنون بن ضبارة اللحياني    913       
      ...  913         
 

ملاحظات
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.  الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.

 

إلى الصفحة الأولى

Copyright © 1999-2005 Firas Tayyib  البحث، النشر و التصميم فراس الطيب 

 جميع الحقوق محفوظة © 1999-2006 تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة - يمنع نسخ أو إعادة نقل المعلومات من الموقع لأغراض تجارية بدون موافقة المشرف، غير أنه يسمح بنسخ و إعادة نقل المعلومات لأغراض شخصية، تربوية أو غير ربحية (تجارية) مع اشتراط ذكر المصدر عند إعادة نقل المعلومة.