تاريخ الحكام و السلالات الحاكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الرجوع إلى الصفحة الأولى مسرد بقائمة البلدان و المناطق الجغرافية، الوارد ذكرها في الموقع مسرد بقائمة السلالات الحاكمة مسرد بقائمة الحكام مسرد بقائمة المدن، الوارد ذكرها في الموقع مسرد الخرائط سجل الزوار و الملاحظات

  الخلفاء الراشدون
  الأمويون (دمشق)
  الأمويون (الأندلس)
  العباسيون (بغداد)
  العباسيون (القاهرة)
  العثمانيون

قادة دينيون

  مشايخ الأزهر
  الباباوات
  الأئمة الزيديون
  أئمة الإسماعيلية
  أباطرة اليابان

  الفاطميون
  السلاجقة
  الأيوبيون
  المرابطون
  الموحدون
  المماليك
  الجراكسة
  العثمانيون
  الصفويون
  المغول الكبار

  بنو عباد
  بنو عامر
  بنو غانية
  بنو نصر
  بنو هود

  الأغالبة
  الرستميون
  الأدارسة
  الحفصيون
  الزيانيون
  المرينيون
  الدايات (الجزائر)
  السعديون
  الفيلاليون
  الحسينيون

  الأخشيديون
  الطولونيون
  الباشوات

  الحمدانيون
  الزنكيون
  العقيليون
  المرداسيون
  الأيوبيون
 
ابحث في أمازون:

إبحث في:
 

AdabWaFan.com
أبحث في أدب وفن:
  
  حماه
 
 
 
  
  قائمة الحكام
  
  الأيوبيون في حماة
  الأيوبيون في حماة من قبل المماليك
  
 
تقديم  
 



إحدى مدن الجمهورية السورية، ترتفع عن سطح البحر حوالي مائتين وسبعين مترا، وتقع عند خط عرض 35 وخط الطول 62 ، هواءها معتدل جيد، رطوبته قليلة وتتعاقب عليها الفصول الأربع كبقية البلاد السورية وأعدل هذه الفصول فيها فصل الربيع حيث يعتدل فيها الهواء وتنتعش النفوس وتزهو المناظر بالزهور.
مدينة حماة مدينة قديمة يرجع تاريخها إلى ما قبل الميلاد. فقد تغلب الحيثيون على سكان سوريا الأصليين من الآراميين ورسخت أقدامهم في البلاد، وفي عام 1700 قبل الميلاد استطاع تحتمس الثالث ملك مصر أن يخضع سوريا لملكه فدانت له سوريا ومعها حماة وأخذ منهم جزية عظيمة وتكررت غزوات المصريين لسوريا ونشبت حرب عظيمة بين المصريين والحيثيين استمرت لمدة 15 سنة قتل في أثنائها ملك الحيثيين وخلفه أخوه كيتا مار فعقد مع المصريين صلحا وتزوج رعمسيس ملك المصريين بنت كيتا مار تأكيدا للمودة.
وفي حدود عام 1000 قبل الميلاد دخلت مدينة حماة تحت حوزة النبي داود عليه السلام وكانت تسمى في عهده مملكة صوية وكانت من أكبر المدن، فقد حارب داود عليه السلام ملك دمشق فانتصر عليه فلما بلغ توعي ملك حماة الخبر أرسل لداود ابنه يورام فوقع معاهدة صلح بينهما. ثم سار داود عليه السلام فملك حمص وجاء إلى حماة ونزل فيها ضيفا ومالكا، وكانت حماة فيما بعد تابعة لبني إسرائيل مرة ومرة أخرى تكون مستقلة. وظل الأمر كذلك حتى قضى بختنصر ملك بابل على بني إسرائيل واستولى على بلادهم وساقهم سبايا وقد خيم حول حماة وأرسل وزيره بعساكره الجرارة فساقوا بني إسرائيل وتركوا منازلهم خاوية على عروشها.
ولما قدم الإسكندر الأكبر إلى بلاد الشام كانت حماة إحدى المدن التي دخلت في سلطانه وكانت من ضمن ما استولى عليه وبقيت من سنة 332 قبل الميلاد إلى سنة 62 قبل الميلاد يتعاقب عليها عمال المملكة اليونانية ولم تنج من الحروب الطائلة في تلك الأزمنة. وفي حوالي عام 312 قبل الميلاد ملك البلاد السورية لوقس فبنى مدينة أنطاكية وأقام بها وسماها باسم أبيه أنطوكيوس، وبنى مدينة سلوقية وتسمى الآن السويدية على ضفة نهر العاصي، وبنى أفاميا وبدلها الآن قلعة المضيق وسماها أفاميا باسم امرأته، وبنى باسم أمه لوزيقة مدينة اسمها الآن اللاذقية، وبنى قلعة حلب ، وجاء إلى حماة فأمر بتسوية جبل القلعة على الاستدارة فسوى وأمر ببناء قلعة على صورة قلعة حلب ثم ما زال بعده الملوك يزيدون بها ويحسنون بناءها حتى أصبحت في الأزمنة الغابرة من أدهش القلاع.
وفي حوالي عام 64م استولى الرومان على حماة فيما استولوا عليه من بلاد سورية وامتدت مدة ملكهم وعظمت شوكتهم ودخلت عليهم الحضارة فازدهرت البلاد وكثر السكان فقد كان المكان المسمى بلعاس في مدتهم كورة عظيمة ذات قرى كثيرة وأشجار مثمرة من زيتون وغيره وهم الذين أنشئوا النواعير على نهر العاصي ليستفيدوا من الماء فيجري في الأمكنة المرتفعة ومما عملوه أن حفروا قناة للماء من جهة مصياف إلى حماة مغطاة بالحجارة يجري في داخلها لتحيى به القرى المجاورة له وليشرب منه أهل المدينة وعملوا قناة أخرى من شرقي سليمة مارة بشمال حماة حتى قلعة المضيق لتعمر القرى المجاورة لها أيضا.
وكانت لهم عناية كبرى في زرع الزيتون واستثماره فلا تكاد توجد قرية من قرى حماة إلا وبها آثار مطاحن الزيت وآثار مخازنه، وقد زادوا في بنيان القلعة وحسنوا ما شاءوا، وعملوا بعض الجسور على نهر العاصي وقد ظلت المدينة بأيدي الرومان حتى فتحها المسلمون.
وقد كان الفتح الإسلامي لحماة بعد أن استطاع الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح -رضي الله عنه- فتح حمص فجعل عليها الصحابي الجليل عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- ثم فتح الرستن ثم جاء إلى حماة فتلقاه أهلها مذعنين عام 18هـ فصالحهم على الجزية في رءوسهم والخراج على أرضهم وأقام في حماة مدة واتخذ كنيستها العظمى جامعا ثم رحل إلى شيراز فصالحه أهلها على ما صالحه عليه أهل حماة ومن ذلك الحين دخلت حماة في الدولة الإسلامية هي وتوابعها.
ظلت حماة تابعة للخلفاء الراشدين حتى دخلت في حكم الأمويين في جملة ما دخل تحت حوزتها وقد تناقص عمرانها من ذاك الحين وخرب بعض بنيانها وذلك بسبب نفرة أهل القرى التابعة لحماة من عرب كندة الذين سكنوا صحاري حماة من جهة الشرق وعشائر كلب الذين سكنوا الصحاري من جهة الغرب، فخلت القرى من السكان ولا حياة لحماة إلا بالقرى فتراجع عمرانها لهذا وألحقت بحمص فكانت من أعمالها إلى عام 290هـ سيما وأن العباسيين لما انتقلت إليهم الخلافة لم يكن لهم عناية إلا بإعمار بغداد والعراق فطفق الناس يهجرون أوطانهم ويقصدون التقرب من مركز الخلافة حتى خربت المدن الكبيرة التي كانت حماة تستقي منها موارد ثروتها مثل كورة البلعاس والأندرين ولطمين.
وتوالت الأحداث على حماة بهجوم القرامطة عليها سنة 291هـ / 904 م بقيادة أبي شامة رئيسهم فإنه ملك حمص وحماة وقتل أهلها وأطفالها وعمل مثل ذلك بالمعرة وسليمة فقتل في سليمة كثيرون حتى صبيان الكتّاب فأرسل إليهم المكتفي العباسي جيشا عظيما فالتقوا بهم عند قرية تمنع "تمانعة" فقتلوا من القرامطة كثيرين وقبضوا على أبي شامة وابن عمه فأمر الخليفة بقتلهم في بغداد.
وفي عام 523هـ / 1129 م سار عماد الدين زنكي بن أقسنقر من الموصل وعبر الفرات وكتب إلى توري ملك دمشق أن يمده بالجنود لمحاربة الفرنج فكتب توري لولده سونج صاحب حماة أن يسير معه بعسكره فجهز عسكر حماة ورحل إلى حلب وخيم بظاهرها فقبض عليه عماد الدين زنكي ورحل فورا إلى حماه فتسلمها بلا حرب لخلوها من الجند ثم سار منها إلى حمص محاربا فحاصرها ولم يقدر على فتحها فرجع وأبقى أمير حماة معتقلا عنده ثم أطلقه وأرسله إلى أبيه وظلت حماة في ملك عماد الدين حتى توفي في عام 541هـ / 1147 م فملكها بعده ابنه نور الدين محمود.
وفي عام 552هـ / 1157 م في شهر رجب اهتزت أرض حماة بالزلزال المزعج فخربت وتهدمت أسوار قلعتها. ولكن سرعان ما تدارك الملك العادل نور الدين حماة بإعادتها لما كانت عليه فبنى أسوارها وأعاد قلعتها وبنى جامعه المعروف وبجانبه المارستان النوري ثم بنى أسوار بقية المدن التي تضررت من الزلزال مثل شيزر ودمشق وحمص وبعلبك وحلب،
وفي عام 570هـ / 1175 م غرة ربيع الآخر دخلت البلاد في حوزة صلاح الدين الأيوبي وولى على حماة خاله شهاب الدين محمود بن تكش الحارمي. وفي عام 573هـ / 1178 م سار الصليبيون بجموعهم إلى حماة وكان عاملها مريضا فشددوا عليها الحصار واجتمعوا حول السور حتى كادوا يفتحونها قهرا ولكن استطاع سكانها أن يخرجوا الصليبيين من المدينة فرحلوا إلى بلدة حارم ثم توفي عامل حماة شهاب الدين الحارمي فأرسل صلاح الدين إلى حماة ابن أخيه الملك المظفر تقي الدين عمر وأمره بحفظ البلاد وقد استطاع أن يهزم قوات قليج أرسلان. ثم توفي الملك المظفر في رمضان عام 587هـ / 1191 م وتسل م الأمر فيها بعده ابنه الملك المنصور محمد.
وفي عام 599هـ / 1203 م قصد الصليبيون حماة من حصن الأكراد وطرابلس وغيرهما فتلقاهم الملك المنصور ملك بعرين وأنجده ملك بعلبك وملك حمص وهناك اشتعلت نيران الحرب وامتدت في صحاري بعرين فكانت الهزيمة على الصليبيين بعدما تركوا قتلى وأسرى لا تعد فعاد ملك الديار الحموية إلى بعرين من ميدان الحرب ظافرا ولكن سرعان ما أعاد الصليبيون ترتيب جيوشهم ورجعوا للحرب وكان المنصور لم يرحل من بعرين وكان عودهم بعد ثمانية عشر يوما من هزيمتهم فهزموا مرة أخرى هزيمة منكرة وتركوا خلفهم أسرى وقتلى، ولما لم يقدروا على بعرين تركوها وساروا قاصدين حماة فاستعد الحمويون للقائهم ولم يستطيعوا أن يدخلوها.
وفي سنة 657هـ / 1259 م دخل التتار بلاد المسلمين حيث وصل هولاكو بعساكره في العشر الأخير من ذي الحجة إلى حلب وكان حاكمها توران شاه بن صلاح الدين فخرج عسكر حلب لقتالهم ولكنهم انهزموا أمام التتار وطار الخبر إلى دمشق فأراد الملك الناصر أن يحارب التتار ورحل الملك المنصور ملك حماة إلى برزة ولم يبق في حماة غير النواب فلما بلغ سكان حماة ما فعل التتار بحلب أرسلوا إلى المنصور وهو في برزة يستشيرونه فما يصنعون ثم أجمعوا على التسليم فسار الوجهاء إلى حلب ودخلوا على هولاكو وسلموه مفاتيح البلد وطلبوا منه الأمان فأمنهم وأرسل معهم عاملا من قبله اسمه خسرو شاه فتولى شئون حماة وأمن العرية وتسلم القلعة ولما بلغ خبر مسير هولاكو إلى دمشق فر ملكها وملك حماة معه إلى مصر خوفا ورعبا. وقد أرسل هولاكو الملك الأشرف ملك حمص إلى حماة من أجل أن يهدم أسوار قلعتها فهدمها وأحرق ما فيها من الذخائر وعدة الحرب وباع الأشرف ما كان في دار السلطنة من كتب بثمن بخس جدا ثم قصد تخريب أسوار المدينة إلا أن ذلك شق على أهل حماة فدفع والي حماة إبراهيم ابن الإفرنجية ملا إلى عامل هولاكو خسرو شاه لأجل أن لا يهدمها فأخذ المال ومنع الملك الأشرف من هدم سور المدينة.
وفي أوائل رمضان عام 658هـ / 1260 م سار الملك المظفر قطز بجيوش المسلمين من مصر وبصحبته ملك حماة وأخوه الأفضل لمحاربة التتار وكان قد تغلب عليهم في موقعة عين جالوت، فلما بلغ كتبغا نائب هولاكو على دمشق الخبر جمع التتار وخرج للقاء الجموع الإسلامية وفي صحبته ملك حمص وغيره من الملوك الذين اتفقوا مع التتار فكان الحرب في مكان يسمى الغور وثبت المسلمون وهرب التتار فتبعهم المسلمون يقتلون ويغنمون وقتل في هذه الواقعة كتبغا وأسر ابنه وتعلق التتار في رءوس الجبال فتبعهم المسلمون وأفنوهم عن آخرهم قتلا وتشريدا. ثم أحسن قطز إلى ملك حماة وأقره على ملكه وتوابعه فلما وصل إلى حماة قبض على أعوان التتر وفر خسرو شاه إلى الشرق.
وفي عام 672هـ / 1274 م رحل الأمراء من حماة ورحل ملكها إلى دمشق خيفة التتار لأنهم كانوا قد لموا شعثهم وعادوا إلى البلاد الشامية للغارة عليها ولكن في المرة الأخيرة لم يكن حرب. وقد ظلت الحروب مستمرة بين المسلمين والتتار. وفي عام 700هـ / 1301 م عادت التتار إلى البلاد السورية محاربة قاصدة استرجاع دمشق فعبر ملكهم بعساكره الفرات وقد خاف المسلمون وفزعوا منهم فزعا شديدا حتى خلت حلب من أهلها ورحل صاحب حلب بعسكره إلى حماة وظل التتار يعيثون في الأرض الفساد مدة ثلاثة أشهر ثم رجعوا من أنفسهم بلا حرب وتراجع المسلمون إلى منازلهم.
وفي عام 745هـ / 1346 م هطلت الأمطار الغزيرة ففاض نهر العاصي وأغرق دورا كثيرة فخربها وأتلف بساتين البلد وتضرر الناس بذلك ضررا فاحشا. ثم أصاب البلاد طاعون جارف فتك بالناس في حلب ودمشق وحماة.
وفي عام 803هـ / 1401 م ولي حماة رجل اسمه دقماق وفي ذلك الوقت شاع خبر أن تيمورلنك قادم إلى البلاد السورية وأنه قادم في ثمانمائة ألف مقاتل وأنه لا يمر على قرية إلا أخربها فلما صار قريبا من حماة خرج إليه أعيان البلد بمفاتيح البلد وأرادوا منه الأمان فأمنهم ثم أمر بهدم قلعة حماة ومنذ ذلك الحين ظلت القلعة خرابا ليس فيها إلا بعض البيوت وجدران قائمة وآثار وسجن للحكومة ظل باقيا حتى القرن الحادي عشر.
وظلت حماة تخرج من حوزة وال وتدخل في حوزة آخر حتى ملك السلطان سليم الأول العثماني البلاد عام 922هـ فكان ولاة حماة يسومون أهل البلد العذاب والاضطهاد ودام هذا الحال حتى هاجر أكثر الحمويين عنها فتناقص عمرانها وصارت شبه قرية وازداد الأمر سوءا بعد مجيء إبراهيم باشا المصري. ولم يبق من حماة وباديتها إلا القليل ولهذه ألحقت في حمص ثم تنبهت الحكومة لعمران البلدان وارتبط المأمورون بمركز المملكة فزال ما كان من الضغط وعرف كل إنسان ما له وما عليه فتزايد العمران في حماة وكثر ساكنوها وجعلت مركز اللواء وألحقت بها حمص والعمرانية وسل يمة.
 [rowad.al-islam.com]
 
قائمة الحكام
 
 
 
     الحاكم  ملاحظات  ملاحظات  ملاحظات
      الأيوبيون في حماة           
 1     أبو سعيد تقي الدين "الملك المظفر" عمر بن نور الدين شاهنشاه بن نجم الدين أيوب  1178  1191    1191   
 2     أبو المعالي ناصر الدين "الملك المنصور" محمد بن تقي الدين عمر  1191  1221    1220   
 3     صلاح الدين "الملك الناصر" قلج أرسلان بن ناصر الدين محمد  1221  1229       
 4     تقي الدين "الملك المظفر (2)" محمود بن ناصر الدين محمد  1229  1244       
 5     سيف الدين "الملك المنصور (2)" محمد بن تقي الدين محمود  1244  1260       ثم خلع بعد دخول المغول البلاد
      الأيوبيون في حماة من قبل المماليك           
 6     تقي الدين "الملك المظفر (3)" محمود بن سيف الدين محمد  1284  1299       
      سنقر  1299  1310       من قبل السلطان المملوكي الناصر محمد
 7     أبو الفداء عماد الدين "الملك الصالح المؤيد" إسماعيل بن نور الدين علي بن تفي الدين محمود  1310  1332  1274  1332   الأمير وصاحب التاريخ المشهور
 8     "الملك الأفضل" محمد بن عماد الدين إسماعيل  1331  1332    1341   ثم خلعه المماليك
 

ملاحظات
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.  الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.

 

إلى الصفحة الأولى

Copyright © 1999-2005 Firas Tayyib  البحث، النشر و التصميم فراس الطيب 

 جميع الحقوق محفوظة © 1999-2006 تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة - يمنع نسخ أو إعادة نقل المعلومات من الموقع لأغراض تجارية بدون موافقة المشرف، غير أنه يسمح بنسخ و إعادة نقل المعلومات لأغراض شخصية، تربوية أو غير ربحية (تجارية) مع اشتراط ذكر المصدر عند إعادة نقل المعلومة.