تاريخ الحكام و السلالات الحاكمة

بسم الله الرحمن الرحيم

الرجوع إلى الصفحة الأولى مسرد بقائمة البلدان و المناطق الجغرافية، الوارد ذكرها في الموقع مسرد بقائمة السلالات الحاكمة مسرد بقائمة الحكام مسرد بقائمة المدن، الوارد ذكرها في الموقع مسرد الخرائط سجل الزوار و الملاحظات

  الخلفاء الراشدون
  الأمويون (دمشق)
  الأمويون (الأندلس)
  العباسيون (بغداد)
  العباسيون (القاهرة)
  العثمانيون

قادة دينيون

  مشايخ الأزهر
  الباباوات
  الأئمة الزيديون
  أئمة الإسماعيلية
  أباطرة اليابان

  الفاطميون
  السلاجقة
  الأيوبيون
  المرابطون
  الموحدون
  المماليك
  الجراكسة
  العثمانيون
  الصفويون
  المغول الكبار

  بنو عباد
  بنو عامر
  بنو غانية
  بنو نصر
  بنو هود

  الأغالبة
  الرستميون
  الأدارسة
  الحفصيون
  الزيانيون
  المرينيون
  الدايات (الجزائر)
  السعديون
  الفيلاليون
  الحسينيون

  الأخشيديون
  الطولونيون
  الباشوات

  الحمدانيون
  الزنكيون
  العقيليون
  المرداسيون
  الأيوبيون
 
ابحث في أمازون:

إبحث في:
 

AdabWaFan.com
أبحث في أدب وفن:
  
  سمرقند
 
 
 
  
  قائمة الحكام
  
   السامانيون في سمرقند
   القراخانات في سمرقند
  القراخانات (تحت وصاية القراقيطاي)
  التيموريون في سمرقند
  التيموريون في سمرقند (2)
  
 
تقديم  
 



واحدة من أقدم مدن العالم تقع في بلاد ما وراء النهر، وهي اليوم ثاني مدن جمهورية أوزبكستان في الاتحاد السوفيتي سابقا، وكثيرا ما يرد الجزء الثاني من هذا الاسم الذي يشتمل على الكلمة الإيرانية الشرقية "قند"، ومعناها مدينة في أسماء الأماكن الإيرانية الشرقية، في حين أن الجزء الأول من الاسم لم يفسر بعد تفسيرا مقنعا.
كانت سمرقند عاصمة بلاد ما وراء النهر لمدة خمسة قرون منذ عهد السامانيين إلى عهد التيموريين. وقد أطلق عليها الرحالة العرب اسم "الياقوتة" الراقدة على ضفاف نهر زرافشان. وهي المنافسة التاريخية لبخارى ، وهي العاصمة الرائدة التي أعدها تيمورلنك لتحتل الصدارة في عهده.
ولقد كانت سمرقند وبخارى أهم حاضرتين فيما وراء النهر (الصغد وما وراء النهر) وتقوم سمرقند على الضفة الجنوبية لنهر الصغد (وادي الصغد، زرافشان) في موقع عرف بأنه جنة بحق. عدد سكانها حوالي نصف المليون نسمة وهي من أهم المدن في هذه الجمهورية نشاطا زراعيا وتجاريا وصناعيا، ومناخها قاري كالمناخ السائد في آسيا الوسطى، وكانت من المدن الإسلامية الهامة في الجناح الشرقي لديار الإسلام.
وقد تعرضت سمرقند عبر تاريخها لويلات وكوارث كان أهمها ثلاث: تدمير الإسكندر لها عام 329 قبل الميلاد، وكانت تعرف وقتذاك باسم "مرقندا". والمرة الثانية التي تعرضت فيها للتدمير كانت في عهد جنكيزخان عام 617هـ / 1220 م. أما التدمير الثالث فكان على أيدي الأوزبك حوالي منتصف القرن التاسع الهجري / القرن الخامس عشر الميلادي. وكانت قبائل الأوزبك حتى هذه الفترة لم تعتنق الإسلام.
وقد احتل الإسكندر مدينة سمرقند عدة مرات إبان قتاله مع السبتاميين وسواها بالأرض كما جاء في إحدى الروايات على أن الرواية العربية تذكر أن الإسكندر هو منشئ هذه المدينة. وكانت سمرقند في عهد القواد الذين تنازعوا ملك الإسكندر بعد تقسيم عام 323 قبل الميلاد تابعة لولاية بلخ بصفتها قصبة الصغد، وقد وقعت في أيدي السلوقيين هي وبلخ عندما أعلن ديودوتس استقلاله، وتأسست المملكة الإغريقية البلخية في عهد أنطيوخس الثاني ثيوس، ومن ثم أصبحت معرضة لهجمات برابرة الشمال.
وغدت سمرقند من ذ لك الوقت حتى الفتح الإسلامي منفصلة عن إيران من الناحيتين التاريخية والاقتصادية وإن ظل التبادل الثقافي بينها وبين البلاد الغربية متصلا. وكانت فتوحات المسلمين لمناطق وراء نهر جيحون قد بدأت منذ عام 46هـ / 667 م، ولم يبدأ المسلمون توغلهم فيما وراء النهر توغلا منتظما إلا بعد أن عين قتيبة بن مسلم واليا على خراسان حيث وجد طرخون حاكما على مدينة سمرقند.
وفي عام 91هـ / 709 م تصالح طرخون مع قتيبة على أن يؤدي الجزية للمسلمين ويقدم لهم الرهائن غير أن ذلك أغضب رعاياه فخلعوه، وحل محله إخشيذ غورك، واسمه بالصينية أو -لي- كيا، ولكن قتيبة أجبر إخشيد على التسليم في عام 93هـ / 712 م بعد أن حاصر المدينة وقتا طويلا. وقد سمح له بالبقاء على العرش، ولكن أقيم في المدينة وال مسلم ومعه حامية قوية.
وغدت سمرقند هي وبخارى قاعدة للفتوح الإسلامية الأخرى ونشر الإسلام في البلاد، وهو أمر كانت تزعزعه في كثير من الأحيان الفتن التي تثيرها مماحكات الولاة التي أشاعت القلاقل فيما وراء النهر في العقود الأخيرة من عهد الأمويين.
وفي عام 204هـ / 819 م. أعطى الخليفة المأمون العباسي ولاية ما وراء النهر وخاصة سمرقند لأبناء أسد بن سامان، وظلت منذ ذلك الحين دون أن تتأثر بفتن الطاهرية والصفارية في أيدي بيت سامان إلى أن قضى إسماعيل بن أحمد على سلطان الصفارية عام 287هـ / 900 م، وأسس الدولة السامانية فأتاح بذلك لما وراء النهر قرنا من الرخاء والازدهار لم تر له مثيلا إلا بعد ذلك بخمسمائة سنة أيام تيمور وخلفائه المباشرين. وقد ظلت سمرقند محتفظة لنفسها بالمكانة الأولى بصفتها مركز التجارة والثقافة وخاصة في أنظار العالم الإسلامي حتى بعد أن انتقلت القصبة إلى بخارى.
وقد حكم القراخانية سمرقند بعد سقوط الدولة السامانية (الإلكخانية)، ففي عام 495هـ / 1102 م كان أرسلان خان محمد القراخاني صاحب السلطة على سلجوق سنجر وظلت سلالته قابضة على السلطة إلى أن أصبح القرة خطاي أصحاب الكلمة فيما وراء النهر بعد أربعين سنة، عندما انتصر القرة خطاي انتصارا كبيرا على سنجر في قطوان عام 536هـ / 1141 م.
وفي عام 606هـ / 1209 م هزم خوارزمشاه محمد بن تكش الكورخانية وحاصر جنكيزخان خصم خوارزمشاه المخيف، سمرقند بضعة أشهر بع د أن عبر نهر سيحون في طريقه من بخارى التي دمرها تدميرا تاما. ومن حسن حظ هذه المدينة أنها سلمت في ربيع الأول عام 617هـ / مايو 1220م. وسمح لعدد من أهلها بالبقاء فيها تحت حكم وال مغولي وإن كانت قد نهبت وطرد الكثير من سكانها.
وكانت سمرقند في المائة والخمسين سنة التالية صورة باهتة لما كانت عليه من عز ومكانة. وبدأت المدينة تنتعش عندما أصبح تيمور لنك حوالي عام 771هـ / 1369 م صاحب الكلمة العليا فيما وراء النهر. واختار سمرقند قصبة لدولته الآخذة في النمو باستمرار، وراح يزينها بكل آيات الروعة والفخامة. وقد جمل أولغ بك حفيد تيمور هذه المدينة بقصره المسمى "جهل ستون" كما شيد بها مرصده المشهور.
وقد استولى تيمور لنك على سمرقند لأول مرة عام 906هـ / 1497 م. واحتفظ بها بضعة أشهر، وفي عام 909هـ / 1500 م. استولى عليها منافسه تيمور أوزبك خان شيباني، وبعد وفاة أوزبك تحالف بابر مع إسماعيل شاه الصفوي فأفلح في الظفر مرة أخرى بفتح ما وراء النهر واحتلال سمرقند، ولكنه اضطر في العام التالي إلى الانسحاب انسحابا تاما إلى مملكته الهندية تاركا الميدان للأوزبكيين ولم تكن سمرقند في عهد الأوزبكيين إلا قصبة بالاسم دون الفعل، ذلك أنها قد تخلفت كثيرا عن بخارى.
وقد تقدم الإسلام من هذه البلاد إلى الصين والهند وروسيا ذاتها، حتى إن الأراضي الروسية ظلت خاضعة للسيطرة التترية الإسلامية لمدة ثلاثة قرون، بل كان دوق موسكو يدفع الجزية سنويا لأمير بخارى.
ولكن قياصرة روسيا سرعان ما استردوا هذه المناطق الإسلامية وسقط أول حصن إسلامي وهو حصن آق مسجد في بلاد ما وراء النهر بيد الروس عام 1268هـ / 1852 م.
وفي منتصف القرن السادس عشر وبينما كانت الدولة العثمانية تهدد وسط أوروبا وتزحف إلى إفريقيا وآسيا، كانت روسيا القيصيرية تهاجم المناطق الإسلامية حتى سقطت قازان في منطقة الفولغا، وبعدها دولة خانات ستراخان ثم مملكة سيبير المسلمة في سيبيريا، ثم اتجهت الجيوش الروسية إلى الجنوب إلى تركستان في القرن التاسع عشر. وتساقطت الخانات فيما وراء النهر الواحدة تلو الأخرى، حتى زحف ثمانية آلاف من جيوش الروس نحو سمرقند وعبروا نهر زارافشان في 13 أيار / مايو عام 1868م / 1285 هـ وسيطروا عليها في اليوم التالي، ودخل القائد كاوفمان العاصمة التيمورية القدي مة، وكانت في ذلك الوقت في أيدي مظفر الدين أمير بخارى.
وحين قام النظام الشيوعي عام 1342هـ / 1923 م في روسيا صارت سمرقند ضمن جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق حتى انهياره عام 1412هـ / 1991 م فصارت إحدى مدن جمهورية أوزبكستان المستقلة.
 [rowad.al-islam.com]
 
قائمة الحكام
 
 
 
     الحاكم  ملاحظات  ملاحظات  ملاحظات
       السامانيون في سمرقند           
 1     نوح بن أسد بن سامان  819  874       بعد الطاهريين
 2     نصر بن أحمد بن أسد  864  892    892   حكم مع والده حتى وفاة الأخير
 3     إسماعيل بن أحمد بن أسد  892  903       الاستيلاء على فارس و القضاء على الصفاريين
       القراخانات في سمرقند           
 1     علي طغين بغرا خان  1020  1034       حكم على سمرقند وبخارى
      محمد أرسلان قرا خان  1042  1052       تمردوا على السابق
      إبراهيم طبغاش بغرا خان  1052  1068       ثم دخول السلاجقة
      نصر شمس الملك  1068  1080       فترة 1074-1141 م تحت وصاية السلاجقة
      الخذر (الخضر؟) أبو شجاع  1080  1081       
      أحمد (الأول)  1081  1089       
      يعقوب قادر خان  1089  1095       
      مسعود (الأول)  1095  1097       
      سليمان قادر طمغاش  ؟  1097       
      محمود (الأول) أرسلان خان  1097  1099       
      هارون طغين  ؟  ؟       
      جبرائيل أرسلان خان  1099  1102       
      محمد أرسلان خان  1102  1130       
      نصر (الثاني)  1128  1129       
      أحمد قادر خان  1128  1130       
      حسن جلال الدنيا  1130  1132       
      إبراهيم ركن الدنيا  ؟  1132       
      محمود  1132  1141       
      القراخانات (تحت وصاية القراقيطاي)           
      إبراهيم طبغاش خان  1141  1156       فترة 1141-1212 م تحت وصاية السلاجقة
      علي شلغري خان  1156  1160       
      مسعود  1160  1178       
      نصر (الثالث)  1163  1173       
      محمد طبغاش خان  1171  1174       
      إبراهيم أرسلان خان  1178  1203       
      عثمان ألغ سلطان  1203  1212       خلفهم الخوارزميون
      التيموريون في سمرقند           
 1     تيمورلنك  1370  1405  1336  1405   معركة أنقرة و هزيمة بايزيد، بعد موته إنقسمت مملكته بين أولاده
 2     خليل سلطان بن تيمور  1405  1409       حكم في سمرفند
      التيموريون في سمرقند (2)           
 4     شاه رخ بن تيمور  1409  1447    1447   إسترجع أملاك إخوته
 5     أولغ بك بن شاه رخ  1447  1449  1393  1449   أسر ثم قتله إبنه
 6     عبد اللطيف بن أولغ بك  1449  1450       
 7     عبد الله بن إبراهيم بن شاه رخ  1450  1451  1433  1451   
 8     أبو سعيد بن محمد بن ميران شاه  1451  1469  1424  1469   من أحفاد تيمور، قتله حسن أوزون بعد معارك بينهما
 9     أحمد بن أبي سعيد  1469  1494       
 10     محمود بن أبي سعيد  1494  1495       
 11     باي سنقر بن محمود  1495  1500       
 12     علي ميرزا بن عمر  1495  1500       
 13     محمد بابر ميرزا  1497  1498  1483  1530   أخو السابق، عزله الجند بعد ذلك
 12-2     علي ميرزا بن عمر  1498  1500       
 13-2     محمد بابر ميرزا  1500  1501  1483  1530   الشيبانيون
 

ملاحظات
* الأسماء بالأزرق لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة، و قد وجبت الإحاطة بهم للفائدة و لتواصل الترتيب الزمني لقائمة الحكام أعلاه.  الأسماء بالأحمر لحكام من نفس السلالة حكموا في نفس الوقت مع الحاكم الأول إما بالإتفاق معه أو بالخروج عليه، حسبما أوردناه في خانة الملاحظات. الأسماء بالأخضر لحكام من سلالة أخرى أو من لأصحاب دولة أخرى غير المذكورة.

 

إلى الصفحة الأولى

Copyright © 1999-2005 Firas Tayyib  البحث، النشر و التصميم فراس الطيب 

 جميع الحقوق محفوظة © 1999-2006 تاريخ الحكام والسلالات الحاكمة - يمنع نسخ أو إعادة نقل المعلومات من الموقع لأغراض تجارية بدون موافقة المشرف، غير أنه يسمح بنسخ و إعادة نقل المعلومات لأغراض شخصية، تربوية أو غير ربحية (تجارية) مع اشتراط ذكر المصدر عند إعادة نقل المعلومة.